أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم اشتراط الزيادة في الدين
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم اشتراط الزيادة في الدين
معلومات عن الفتوى: حكم اشتراط الزيادة في الدين
رقم الفتوى :
6734
عنوان الفتوى :
حكم اشتراط الزيادة في الدين
القسم التابعة له
:
أحكام أخرى
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
أخذت من قريب لي مبلغ خمسين ألف ريال على أن أرد ذلك المبلغ بعد شهرين أو ثلاثة بخمسة وخمسون ألف ريال.... وبعد أن سألت أحد الزملاء قال لا يجوز هذا الأمر وأعطه نفس القيمة.... وآخر قال لي المؤمنون على شروطهم فما هو الحل في ذلك.
نص الجواب
الحمد لله
القرض عقد إرفاق وقربة واشتراط الزيادة فيه أو ما يسمى القرض بالفائدة ربا صريح وحتى أي نفع يشترطه المقرض على المقترض فهو ربا لقوله صلى الله عليه وسلم: "كل قرض جر نفعًا فهو ربا" [انظر أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ص240، والغمّاز على اللمّاز ص173، وتمييز الطيب من الخبيث ص124.] وأجمع العلماء على ذلك – أما الزيادة التي يبذلها المقترض عند الوفاء من غير اشتراط عليه فلا بأس بها لأن هذا من حسن القضاء. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم أحسنكم قضاء" لما استسلف بكرًا من الإبل ورد مكانه خيارًا رباعيًّا [رواه الإمام مسلم في صحيحه ج3 ص1224. من حديث أبي رافع رضي الله عنه بلفظ »إن خيار الناس أحسنهم قضاءً«.]. وعليه إن كان المقرض اشترط هذه الزيادة فهي حرام عليه وليس له إلا رأس ماله. وهذا الشرط باطل لقوله صلى الله عليه وسلم: "كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مائة شرط" [رواه البخاري في صحيحه ج3 ص29. من حديث عائشة رضي الله عنها. بلفظ "ما كان من شرط...".] وقال صلى الله عليه وسلم: "المسلمون على شروطهم إلا شرطًا أحل حرامًا أو حرم حلالاً" [رواه الترمذي في سننه ج5 ص30، 31 ورواه الحاكم في مستدركه ج4 ص101 بنحوه. كلاهما من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده.] وهذا شرط أحل حرامًا وهو الربا فهو باطل باطل.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: